أبنائنا والإجازة الصيفية، هم بحاجة ماسة لمن يعينهم في استغلال الفرص الذهبية من أوقاتهم وأعمارهم بالنافع المفيد بالتعليم والتأهيل والتدريب واستكمال المناهج الدراسية وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم وخلق التنافس الإيجابي بينهم.
شكرنا لمنظمات المجتمع المدني والمساجد ومراكز التأهيل والتدريب والمدارس التي اعلنت عن المراكز الصيفية والمخيمات والدورات، والشكر موصول للآباء الذين دفعوا بابنائهم الى هذه المراكز وكما نؤكد أهمية تظافر جهود منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال وكل الخيرين بالمساندة بالدعم لكل من يساهم ويساند في استغلال أوقات طلابنا بالنافع المفيد ويحافظ عليهم ويغرس فيهم القيم والأخلاق الحميدة وحب الوطن والعلم النافع وخصوصا اننا أمام تحديات كبيرة في تربية الأبناء.
ونؤكد أهمية تقييم اعمالنا بالمراكز والدورات الصيفية الى اي مدى الاستفادة منها في واقع الأبناء. ونؤكد أهمية الابداع والإتقان في البرامج الصيفية المقدمة لطلابنا شباب اليوم ورجال الغد المشرق..حتى يكون لهذه البرامج الأثر الملموس في واقع الأسرة و المجتمع.
.عبدالله باجهام
مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء م/حضرموت
